
لا يستطيع الأطفال الصغار التعرف على المشاعر الموجودة على الوجوه فحسب ، بل يمكنهم أيضًا استخدامها لاستكشاف العالم بطريقة أصلية للغاية. إذا نظر "الكبار" إلى شيء جديد للطفل مع تعبير الخوف على وجهه ، فإن الطفل يبدأ في الخوف منه.

حاولت ستيفاني هويشل وزملاؤها الألمان والأمريكيون ، الذين نشروا أعمالهم في PLoS ONE ، دحض وجهة النظر التقليدية القائلة بأن الفرص الأولى للتفسير الاجتماعي تظهر عند الأطفال في سن 12 شهرًا.
للقيام بذلك ، عرضوا صوراً لأطفال صغار يصور فيها الكبار مشاعر مختلفة على وجوههم ، متطلعين إلى أشياء جديدة على الأطفال. بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بالكائن بسبب حقيقة أن شخصًا بالغًا ينظر إليه ، تمكن علماء النفس من تسجيل الاختلافات في إدراك الأشياء باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
تم النظر إلى الأشياء نفسها بشكل مختلف اعتمادًا على العاطفة التي يتم التعبير عنها ، ويفترض أنها مثل "البالغين ذوي الخبرة". يؤكد هذا العمل مرة أخرى أهمية عنصر التقليد في تنشئة الأطفال ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعلم عن العالم.